أولاً فيتامين د:
يُعدّ فيتامين د عنصرًا غذائيًا أساسيًا لنموّ وتطور الأطفال بشكلٍ سليم، حيث يلعب دورًا حيويًا في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك:
- امتصاص الكالسيوم والفوسفور: ضروريان لبناء عظام وأسنان قوية.
- وظيفة المناعة: يعزّز قدرة الجسم على مقاومة العدوى.
- وظائف الجهاز العصبي: يدعم نموّ الدماغ وتطوره.
- وظائف العضلات: يساعد على التحكم في حركة العضلات وتناسقها.
تختلف احتياجات الأطفال من فيتامين د حسب عمرهم:
- الرُضّع:
- يُنصح بإعطاء جميع الرُضّع مكملات فيتامين د بجرعة 10 ميكروغرام (مكج) يوميًا، حتى لو كانوا يرضعون حليب الثدي حصريًا، وذلك لأن حليب الثدي يحتوي على كمية قليلة من فيتامين د.
- بعض الأطعمة المدعمة بفيتامين د، مثل حليب الأطفال، قد تُساهم أيضًا في تلبية احتياجات الرضيع.
- الأطفال:
- يُنصح الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 18 عامًا بتناول 600 مكج من فيتامين د يوميًا.
- يمكن الحصول على فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس، لكن قد لا يحصل بعض الأطفال على ما يكفي منه، خاصةً خلال فصل الشتاء أو إذا كانوا يعيشون في مناطق ذات أشعة شمس قليلة.
- يمكن الحصول على فيتامين د أيضًا من بعض الأطعمة، مثل الأسماك الدهنية ومنتجات الألبان المدعمة، لكن قد لا تكون هذه الأطعمة كافية لتلبية احتياجات جميع الأطفال.
- قد يُنصح بعض الأطفال بمكملات فيتامين د الإضافية، خاصةً إذا كانوا لا يحصلون على ما يكفي من الشمس أو الطعام.
أعراض نقص فيتامين د عند الأطفال:
- الكساح: وهو مرض يؤدي إلى ضعف العظام وتشوهها.
- التأخر في النمو: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على نموّ الطفل وطوله ووزنه.
- ضعف العضلات: قد يعاني الأطفال من آلام في العضلات وضعفها.
- التهاب المفاصل: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى التهاب المفاصل والألم.
- ضعف الجهاز المناعي: قد يكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
احتياجات الجنين من فيتامين د:
لا يستطيع الجنين الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، حيث لا تخترق الأمواج فوق البنفسجية المشيمة.
يعتمد الجنين على حصوله على فيتامين د من خلال الأم، إما من خلال نظامها الغذائي أو من خلال مكملات فيتامين د.
تُنصح جميع النساء الحوامل بتناول 600 ملج من فيتامين د يوميًا، حتى لو كان لديهن نظام غذائي غني بفيتامين د.
أعراض نقص فيتامين د عند الجنين:
- انخفاض كثافة العظام: قد يؤدي إلى الكساح بعد الولادة.
- تأخر النمو: يمكن أن يؤثر نقص فيتامين د على نموّ الجنين وطوله ووزنه.
- ضعف العضلات: قد يعاني الطفل من آلام في العضلات وضعفها بعد الولادة.
- التهاب المفاصل: يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د إلى التهاب المفاصل والألم بعد الولادة.
- ضعف الجهاز المناعي: قد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الولادة.
نصائح لضمان حصول الجنين على ما يكفي من فيتامين د:
- تناول مكملات فيتامين د حسب توصيات الطبيب.
- اتباع نظام غذائي غني بفيتامين د.
- التعرض للشمس بانتظام.
ثانيا الكالسيوم
يُعدّ الكالسيوم معدنًا ضروريًا لنموّ وتطور الأطفال بشكلٍ سليم، حيث يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف، بما في ذلك:
- بناء العظام والأسنان: يُعدّ الكالسيوم المكون الأساسي للعظام والأسنان، وهو ضروري لنموها وجعلها قوية وكثيفة.
- وظيفة العضلات: يساعد الكالسيوم على تنظيم تقلص العضلات واسترخائها.
- وظائف الجهاز العصبي: يُساعد الكالسيوم على نقل الإشارات العصبية بين الدماغ والعضلات.
- تجلط الدم: يلعب الكالسيوم دورًا هامًا في عملية تجلط الدم.
- وظيفة المناعة: يُساعد الكالسيوم على تعزيز وظائف الجهاز المناعي.
تختلف احتياجات الأطفال من الكالسيوم حسب عمرهم:
- الرضع:
- يُنصح بتناول 200 ملجرام من الكالسيوم يوميًا للرضع من عمر 0 إلى 6 أشهر.
- يُنصح بتناول 250 ملجرام من الكالسيوم يوميًا للرضع من عمر 7 إلى 12 شهرًا.
- يمكن الحصول على الكالسيوم للرضع من حليب الثدي أو حليب الأطفال المدعم بالكالسيوم.
- الأطفال:
- يُنصح بتناول 700 ملجرام من الكالسيوم يوميًا للأطفال من عمر 1 إلى 3 سنوات.
- يُنصح بتناول 1000 ملجرام من الكالسيوم يوميًا للأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات.
- يمكن الحصول على الكالسيوم للأطفال من مجموعة متنوعة من الأطعمة، مثل منتجات الألبان، والخضروات الورقية الخضراء، والبقوليات، والمكسرات، والأسماك المعلبة.
- المراهقون:
- يُنصح بتناول 1300 ملجرام من الكالسيوم يوميًا للمراهقين من عمر 9 إلى 18 عامًا.
- هذه المرحلة العمرية هي فترة ذروة نموّ العظام، لذا فإنّ الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ضروري لبناء عظام قوية وكثيفة.
أعراض نقص الكالسيوم عند الأطفال:
- الكساح: وهو مرض يؤدي إلى ضعف العظام وتشوهها.
- تأخر النمو: يمكن أن يؤثر نقص الكالسيوم على نموّ الطفل وطوله ووزنه.
- ضعف العضلات: قد يعاني الأطفال من آلام في العضلات وضعفها.
- التشنجات العضلية: يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى حدوث تشنجات عضلية.
- هشاشة العظام: يُصبح الأطفال أكثر عرضة لكسور العظام.
احتياجات الجنين من الكالسيوم:
يُعدّ الكالسيوم معدنًا ضروريًا لنموّ وتطور الجنين بشكلٍ سليم، حيث يلعب دورًا حيويًا في العديد من الوظائف، بما في ذلك:
- بناء العظام والأسنان: يُعدّ الكالسيوم المكون الأساسي للعظام والأسنان، وهو ضروري لنموها وجعلها قوية وكثيفة.
- وظيفة العضلات: يساعد الكالسيوم على تنظيم تقلص العضلات واسترخائها.
- وظائف الجهاز العصبي: يُساعد الكالسيوم على نقل الإشارات العصبية بين الدماغ والعضلات.
- تجلط الدم: يلعب الكالسيوم دورًا هامًا في عملية تجلط الدم.
- وظيفة المناعة: يُساعد الكالسيوم على تعزيز وظائف الجهاز المناعي.
لا يستطيع الجنين الحصول على الكالسيوم من أشعة الشمس، حيث لا تخترق الأمواج فوق البنفسجية المشيمة. يعتمد الجنين على حصوله على الكالسيوم من خلال الأم، إما من خلال نظامها الغذائي أو من خلال مكملات الكالسيوم.
تُنصح جميع النساء الحوامل بتناول 1000 ملجرام من الكالسيوم يوميًا، حتى لو كان لديهن نظام غذائي غني بالكالسيوم.
يبدأ الجنين في تكوين عظامه وأسنانه في الأسابيع الأولى من الحمل، لذا فإنّ الحصول على كمية كافية من الكالسيوم ضروري منذ بداية الحمل.
أعراض نقص الكالسيوم عند الجنين:
- انخفاض كثافة العظام: قد يؤدي إلى الكساح بعد الولادة.
- تأخر النمو: يمكن أن يؤثر نقص الكالسيوم على نموّ الجنين وطوله ووزنه.
- ضعف العضلات: قد يعاني الطفل من آلام في العضلات وضعفها بعد الولادة.
- التهاب المفاصل: يمكن أن يؤدي نقص الكالسيوم إلى التهاب المفاصل والألم بعد الولادة.
- ضعف الجهاز المناعي: قد يكون الطفل أكثر عرضة للإصابة بالعدوى بعد الولادة.
نصائح لضمان حصول الجنين على ما يكفي من الكالسيوم:
- تناول مكملات الكالسيوم حسب توصيات الطبيب.
- اتباع نظام غذائي غني بالكالسيوم.
- استشارة الطبيب بانتظام لمتابعة صحة الحمل والتأكد من حصولك على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجنين.
مكملات الكالسيوم وفيتامين د من بلومور سواء في مرحلة الحمل وصولا لكل مراحل الطفولة تضمن لطفلك صحة ممتازة وبنيان سليم وأثاث مثالي.
تسوقي بأمان من بلومور.